قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إنه وفريقه للأمن القومى يراقبون عن كثب الوضع على الأرض فى أفغانستان.
واعترف الرئيس الأمريكى، فى كلمة حول الوضع فى أفغانستان، أن العالم يشهد الآن انهيارًا سريعًا للحكومة الأفغانية، لكنه أصر على أن المهمة الأمريكية فى أفغانستان لم يكن من المفترض أبدًا أن تكون بناء دولة.
وكان استقطب بايدن انتقادات لعدم التخطيط لأى نوع من الخطاب الرسمى بشأن الوضع المتدهور فى أفغانستان.
وتحدث بايدن بعد يوم واحد من دخول قوات طالبان إلى كابول ومع استمرار جهود الإجلاء المحمومة فى مطار المدينة، حيث يحاول الأفغان اليائسون الصعود على متن طائرات مغادرة البلاد.
وقال مسئول دفاعى أمريكى أن رئيس القيادة المركزية التقى وجها لوجه مع كبار قادة طالبان لحث مقاتليهم على عدم التدخل فى عمليات الإجلاء التى يقوم بها الجيش الأمريكى فى مطار كابول فى أفغانستان، وفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية.
وقال المسئول أنه فى اجتماع يوم الأحد، حصل الجنرال فرانك ماكنزى على موافقة طالبان على إنشاء "آلية تفادى التضارب" - وهو ترتيب يمكن من خلاله أن تستمر عمليات الإجلاء فى المطار دون تدخل من حكام البلاد الجدد.
وكانت اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها وزعماء عالميين آخرين "أساءوا تقدير" قدرة الحكومة الأفغانية على مقاومة هجمات طالبان.
وقالت فى كلمة قبل قليل حول سيطرة طالبان على كابول، "هذا تطور مرير للغاية. مرير ودرامى ومرعب. أنه تطور رهيب لملايين الأفغان الذين يريدون مجتمعًا أكثر ليبرالية"، حسبما ذكر التلفزيون الألمانى "دويتشه فيله".
كما أشارت ميركل إلى أن سوء التقدير كان "واسع الانتشار"، فى إشارة إلى الحسابات غير الصحيحة من قبل قادة آخرين، مثل الرئيس الأمريكى، جو بايدن، حول قدرة الحكومة الأفغانية على إدارة البلاد.
وقالت المستشارة الألمانية أن المجتمع الدولى مخطئ فى تقييمه للوضع فى أفغانستان، وحذرت من عواقب وخيمة.