أكد الرئيس الامريكي جو بايدن، أنه لا يمكن لأي قوة عسكرية أمريكية أن تجعل افغانستان مستقرة وآمنة، موضحا أن ما يحدث الآن في كابول يمكن أن يحدث قبل 5 سنوات أو حتى بعد 15 عاما في المستقبل.
وغرد الرئيس جو بايدن، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "إن الأحداث التي نشهدها الآن هي للأسف دليل على أنه لا يمكن لأي قوة عسكرية أمريكية أن تحقق أفغانستان مستقرة وموحدة وآمنة. ما يحدث الآن يمكن أن يحدث بنفس السهولة قبل خمس سنوات - أو خمسة عشر عامًا في المستقبل".
وكانت قد سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تداعيات قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وسقوط العاصمة فى أيدى حركة طالبان بعد فرار القادة، وقالت: إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه أكبر أزمة في فترة رئاسته بعد السقوط المذهل لأفغانستان الذى هيمن على إدارته وأثار مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
وأوضحت الصحيفة أن الاتهامات المتبادلة انتشرت في واشنطن بشأن الانسحاب الفوضوي من كابول ، والذي وصفه أحد معارضي بايدن بأنه "إحراج لقوة عظمى "، كالولايات المتحدة.
واجتاحت حركة طالبان كابول يوم الأحد بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد ، منهية عقدين من التجربة الفاشلة لتطبيق ديمقراطية ليبرالية على النمط الغربي، ونُقل الموظفون الدبلوماسيون إلى بر الأمان لكن آلاف الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية تقطعت بهم السبل وكانوا عرضة لخطر الأعمال الانتقامية.
ومع ظهور مشاهد مروعة على شاشات التلفزيون - بما في ذلك تشبث أفغان يائسين بطائرة نقل أمريكية قبل الإقلاع - سارع البيت الأبيض لشرح كيف انهارت الحكومة بهذه السرعة.