أعلنت وزارة الصحة والسكان، إضافة عقار أكثر فعالية لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد والذى يساهم فى خفض 70% من وصول المصابين للحالات المتأخرة والوفاة، وذلك ضمن استحداثبروتوكول علاج فيروس كورونافى نسخته الخامسة.
جاء ذلك خلال فعاليات الـ"ويبينار العلمى" الذى عقدته وزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وبرئاسة الدكتور حسام حسنى، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا ومستشار وزيرة الصحة والسكان للتميز الإكلينيكى، وبحضور الدكتور إيهاب كمال، مساعد الوزيرة لشئون التعليم الطبى المهني، وأعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، ومديرين مستشفيات الصدر والحميات والعزل ورؤساء أقسام الطوارئ والرعايات بالمستشفيات بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، لتعريف الأطباء بالعقار الجديد وآلية استخدامة ضمن بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا فى نسخته الخامسة المحدثة.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة، إلى مشاركة جميع الأطباء بمستشفيات الحميات والصدر والعزل بالويبينار العلمى، عبر تقنية "الكول كونفرانس" من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة بمحافظات الجمهورية، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات العلمية لتبادل ونقل الخبرات مع الأطقم الطبية وتدريبهم على أحدث بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى تقديم الشرح النظرى الوافى للأطباء والإجابة على جميع تساؤلاتهم حول بروتوكول العلاج وطرق التعامل مع المرضى خلال فعاليات الويبينار.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، مستشار وزيرة الصحة والسكان للتميز الإكلينيكي، أن العقار يستخدم لعلاج كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأورام، والأطفال المصابين بأحد الأمراض المزمنة شرط أن يتجاوز وزنهم 40 كيلوجرام.
ولفت "حسنى" إلى أن العقار سريع المفعول ويتكون من جرعة واحدة ، يتلقاها المريض داخل المستشفيات خلال أول 10 أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد، عن طريق محلول على مدار ساعة، مشيراً إلى أن المريض يمكن أن يتلقى لقاح فيروس كورونا بعد 90 يوما ( 3 أشهر) من تلقيه العقار.
وأكد "حسنى" دعم الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للجنة للتوصل إلى أحدث بروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد للحفاظ على مكتسبات الدولة فى التصدى للجائحة، مؤكداً عمل اللجنة الدائم لاستحداث بروتوكولات العلاج والتوصل إلى أفضل العقاقر الطبية وأكثرها فعالية فى علاج المرضى.