قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن استطلاع للرأي أظهر تراجع نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 49.3٪، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تنخفض فيها شعبيته إلى أقل من 50٪ منذ توليه منصبه.
ووفقا لاستطلاع FiveThirtyEight، شهدت نسبة تأييد بايدن تراجعًا خلال الأشهر الماضية، حيث سجل 55.1 % في 22 مارس و52.6 % في 27 يوليو.
وقالت الصحيفة إن التراجع الجديد يأتي وسط عناوين الأخبار السلبية حول خروج الولايات المتحدة من أفغانستان والأرقام المقلقة لحالات كورونا.
ووفقا للاستطلاع: لا يوافق 44.1 في المائة على أداء بايدن الوظيفي اعتبارًا من 18 أغسطس، لكن هذه النسبة ارتفعت مما كانت عليه في نهاية يناير، حيث كان تصنيف رفض بايدن 34%.
وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي في RealClearPolitics ، تبلغ نسبة تأييد بايدن الآن 49.4٪ مع رفض 46.8٪.
واعتبرت الصحيفة أن الحسابات الجديدة من FiveThirtyEight لا تأخذ في الحسبان آخر التطورات في أفغانستان، حيث سقطت العاصمة كابول في أيدي مقاتلي طالبان، في انهيار مذهل للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإنها تشمل الأرقام المتناقصة التي تلقاها الرئيس لتعامله مع الوباء، والتي أصبحت مشكلة أكبر في الأسابيع الأخيرة حيث أدى متغير دلتا شديد العدوى إلى ارتفاع الحالات على المستوى الوطني.
وكانت قررت الولايات المتحدة تجميد نقل ملايين الدولارات إلى أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على كامل المدن الرئيسة في البلاد، حسب ما أورده تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" .
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء: "قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء شحنات ضخمة من الدولارات، كانت متجهة إلى أفغانستان، حيث كانت قوات طالبان قريبة للغاية من السيطرة على العاصمة كابول، وذلك في إطار محاولات واشنطن لإبعاد ملايين الدولارات عن أيدي الجماعة المتشددة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن "واشنطن قامت أيضا، بمنع طالبان من الوصول إلى الحسابات الحكومية الأفغانية، التي يديرها الاحتياطي الفيدرالي، وبنوك أمريكية أخرى، وتعمل على منع وصول الحركة إلى ما يقرب من نصف مليار دولار في صورة احتياطيات لدى صندوق النقد الدولي" وفقا لمصادر مطلعة.