وضعت الدولة المصرية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، فى مقدمة الأولويات، وهو ما انعكس واضحا على سياسة التعليم الجامعى فى مصر، حيث إنه على مدار عامين فقط تم إنشاء كليات للذكاء الاصطناعى على مستوى الجامعات الحكومية، أو تدشين أقسام وبرامج للذكاء الاصطناعى بكليات الحاسبات والمعلومات.
وبلغ عدد كليات الذكاء الاصطناعى وأقسامه بكليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجامعات الحكومية، على مدار عامين 16 كلية وقسم بالجامعات، وهو ما يؤكد حرص واهتمام الدولة المصرية على التماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وإعداد خريجين قادرين على المنافسة فى سوق العمل ومؤهلين للتحديات التى تفرضها الثورة الصناعية الرابعة.
- مجالات العمل:
1. العمل كأخصائي أو مهندس برمجة.
2. العمل في الدعم الفني وإدارة الشبكات.
3. العمل في مجال أمن المعلومات.
4. العمل في مجال التدريس الأكاديمي.
5. العمل في إدارة أنظمة التشغيل.
6. توثيق البرامج والنظم.
7. تخطيط وتحليل النظم والبيانات.
8. متخصص ومسئول عن قواعد البيانات.
9. العمل كمتخصص في دعم وربط الذكاء الاصطناعي بقطاع عمله.
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة أمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى تصريح سابق لـ "انفراد" أن مصر واحدة من أهم الدول المنافسة فى تصدير العنصر البشرى العامل فى مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وهى المجالات المفتوحة لخريجى كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وتكاد تكون البطالة غير موجودة بين خريجى كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، بل أن مجالات العمل المختلفة تستوعب خريجين من كليات أخرى بعد الحصول على تدريب مكثف، مثل خريجى كليات التجارة والهندسة، والطب، والعلوم، والآداب، وذلك لأن مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعى متسعة ومتطورة وتحتاج إلى معرفة فى كافة المجالات، من الممكن أن نقول إن خريج كليات الحاسبات والمعلومات يمكنه العمل فى أى مجال لأنه يقوم بإنشاء برمجيات متخصصة فى تطبيقات هذه المجالات.