قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن السفير الأمريكي بكابل أكد مقتل 4 من المارينز في التفجير وإصابة 3 آخرين.
ويدرس البيت الأبيض العديد من الخيارات فيما يخص عملية الإجلاء من كابل خاصة بعد تفجيرات اليوم، والتى وقع على إثرها إصابات فى صفوف الجنود الأمريكين هناك، وأكد البيت الأبيض بحسب وسائل إعلام أمريكية أن الأولوية هى السلامة للأمريكين هناك.
وأكدت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة التفجيرين في العاصمة كابول إلى أكثر من 18 قتيلا وإصابة ما لا يقل عن 60 آخرين.
تضاربت الأنباء حول عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار الذي وقع مساء اليوم الخميس في محيط مطار كابول، حيث ذكرت مصادر في حركة طالبان إن الحصيلة الأولية بلغت 13 شخصا قتلوا جراء الانفجار، فيما أفادت مصادر بريطانية بسقوط 11 شخصا، بينما قال المتحدث باسم "البنتاجون" على تويتر إن "عدد ضحايا الانفجار في محيط مطار كابل غير واضح حتى الآن"، وأكدت مصادر في حركة طالبان أن ما لا يقل عن 13 قتلوا جراء الانفجار خارج مطار كابل.
وبحسب وسائل إعلام أفغانية فإن "حصيلة التفجيرين وصلت حتى الآن إلى أكثر من 18 قتيلا وإصابة ما لايقل عن 60 آخرين".
وفي وقت سابق أكد مسئول في حركة طالبان إصابة عدد كبير من عناصر الحركة من جراء الانفجار، غير أنه لم يحدد أي عدد، كما أنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الانفجار.
كما أكد البنتاجون وقوع انفجارين في محيط مطار كابول، وقال أيضا إن "الانفجار عند بوابة مطار كابل كان نتيجة ’هجوم معقد‘ أسفر عن سقوط ضحايا من الأميركيين والمدنيين".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون جراء هجومين انتحاريين في كابل، من جهته، أكد مستشفى الطوارئ بكابل سقوط عشرات الضحايا، وقال "أكثر من 30 مصابا فى انفجارى المطار.. توفى 6 منهم فى طريقهم إلى المستشفى".
وفي الأثناء، نقل مراسلنا عن مصادر بريطانية قولها إن 11 شخصا قتلوا جراء الانفجار الذي جاء في وقت تتسارع فيه جهود عمليات الإجلاء من مطار كابل.
وقال البنتاجون إن انتحاريا فجر نفسه عند مدخل مطار كابل الشمالي، فيما قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن انفجارين منفصلين وقعا خارج مطار كابل ولم يسفرا عن ضرر للقوات التركية في المنطقة.
وقال شاهد عيان لسكاي نيوز "أثناء تجمع عدد من الأفغانيين بعد تدقيق الوثائق المطلوبة من قبل نساء وأطفال ورجال، وقع هجوم انتحاري وبعدها سمعنا إطلاق نار، ويبدو أنه كان هجوما آخر بالتزامن مع الانفجار".