أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنه إطلع مؤخرا على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية كمساعدات للدولة التونسية لكنها ذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية.
وقال الرئيس التونسي: "سيتم محاسبة أي مسئول في أي منصب على إهدار أي مليم واحد ولن يذهب مليم واحد في أي جهة غير التي رصد من أجلها".
وأضاف خلال لقاء برئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية: "مليارات رصدت لتونس ولم تدخل إلى تونس أبدا.. وما أكثر الأموال التي أخذوها من الخارج ووضعوها في الخارج.. ثم يتحدثون بعد ذلك في وسائل الإعلام عن الإنقاذ الوطني.. والمفروض أن يتم إنقاذ الوطن من هؤلاء الذي يتحدثون عن حكومة إنقاذ".
وأكد الرئيس التونسى، أن الحريات مضمونة فى تونس فى إطار القانون، مشددا على التأكيد على أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم.
وتطرق رئيس الدولة إلى جائحة كورونا التى يعيشها العالم دون استثناء، قائلا: نمر بهذه الجائحة لكن هناك جوائح سياسية وأخرى اقتصادية والعديد من الجوائح المتنوعة.. نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها فى أقرب الآجال ولكن هناك قضايا لابد من حلّها من المصادر التى أدت إلى ظهورها.. نحن لا نتعرض للنتائج بل للأسباب.