قال ترنت فرانكس، عضو الكونجرس الأمريكى عن ولاية أريزونا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل محترم، لكن للأسف بعض القوانين فى مصر خاطئة لأنها تقيّد عملية التغيير والتطوير فى كل شيء.
وأضاف أن الرئيس السيسي يواجه المتطرفين بكل شجاعة ويعرض نفسه لخطر كبير، ويستمر فى نهجه غير مبال بهذه المخاطر لأن هدفه إنقاذ المصريين من الخطر.
وتابع "فرانكس" حديثه قائلاً: "للآسف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تحالفت مع جماعة الإخوان، وتركت داعش تتوغلل فى كل مكان بالشرق الأوسط".
وأكد أنه رغم كل السلبيات التى مازال المصريون يعانون منها وحقوق الإقليات المنتقصة، إلا أن عهد الرئيس السيسي مازال الأفضل، خاصة أن الرئيس المصرى يسعى لتحقيق آمال المصريين فى كل الاتجاهات وهذا يحسب له.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر منظمة التضامن القبطى، فى دورته السابعة والذى انطلقت فعالياته أمس بواشنطن، بمشاركة عدد كبير من السياسيين وأعضاء الكونجرس الأمريكى والباحثين والخبراء القانونين ونشطاء حقوق الإنسان، والذى ناقش أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط والأقباط فى مصر ما بين الثورتين، و كيفية إيجاد سبل لتحسين تلك الأوضاع وتحقيق المساواة فى كافة الحقوق.
كما قد شارك بالمؤتمر أيضا د.دانيال مارك، مفوض لجنة الحريات الدينية الدينية بالكونجرس الأمريكى، والدكتور نوكس تايمز المستشار الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأقليات الدينية فى الشرق الأدنى وجنوب آسيا، والدكتور وليد فارس الأمين العام للمجموعة البرلمانية لمكافحة الإرهاب، وجيف فورتينبرى عضو الكونجرس عن ولاية نبراسكا، ولويس جوميرت عن ولاية تكساس.