وصف الشيخ الأزهرى صبري فؤاد إمام وخطيب مسجد التوحيد في برج العرب غرب الإسكندرية ، كل من يكره الرئيس عبد الفتاح السيسى بـ"الغبى"، مشيراَ الى أن من يكرهون الرئيس واحد من ثلاثة، إما غبى أو منافق أو صاحب مصلحة، وردد قائلاَ "متسألش ليه واسمع الكلام الأول".
وأضاف الداعية، خلال مقطع فيديو: أن من يكره الرئيس عبد الفتاح السيسى هو فى الأساس كاره للدولة المصرية، لأن الرئيس السيسى هو مصر وهو رمز مصر هو قدوة المصريين المخلصين الصادقين المحبين للبلد-على حد تعبيره-
وأشار: أنه فى حالة كرهك للرئيس بذلك تكون كارهاَ للدولة، ما يؤكد أن ذلك الفعل يعتبر غباء من صاحبه، مضيفاَ أن أصحاب هذا الفكر أغبياء، واصفاَ إياه أيضاَ بالمنافق فى إشارة لكارهى الرئيس، بإعتباره مواطناَ يعيش داخل الأراضى المصرية ويعيش على تراب الدولة، ويأكل من خيراتها .
وأوضح الداعية الأزهرى، أن المنافق الذى يكره الرئيس يظهر أمام الناس ويدعى أنه يحب البلد وفى حقيقة الأمر هو كارهاَ للرئيس الذى يعد قدوة للدولة بأكملها، وردد قائلاَ "يبقى بوشين، يبقى بوجهين، يبقى منافق".
وعن وصفه كاره الرئيس بأنه صاحب مصلحة، قال : "الجماعة اللى كانوا مفكرين مصر تورته هيقسموها على بعضهم، كل واحد حياخدله حته من التورته، جه الرئيس السيسى ربنا اعانه وقضى على أحلامهم، وقضى على اطماعهم، فإنتهت التورته معدش فى تورته، معدش فى مصالح، لإنهم مش هيقدروا يعيشوا فى هذا النظام الحاسم، النظام الذى يضرب بيد من حديد على يد كل مفسد وفاسد، فيبقوا أصحاب مصلحة، عشان كده بيكرهوا الرئيس" .
وكان للشيخ صبري فؤاد، قصة سابقة حول رجل حاول الدعاء على الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحرم المكي فشُل لسانه، قبل أن يزوره الرئيس في أحلام اليقظة مرتديًا رداءً أبيضًا، حسب قوله.