أدى انفجار للغاز المنزلى، وقع صباح اليوم فى مبنى سكني بالقرب من مدينة يليتس في مقاطعة ليبيتسك الروسية، إلى سقوط قتلى وجرحى، حسب وزارة حالات الطوارئ الروسية، ووفق بيان الوزارة، وقع الحادث في مبنى من طابقين في قرية "سوليدارنست" قرب مدينة يليتس.
وبحسب المعطيات الأولية، أدى الانفجار إلى انهيار أحد مداخل المبنى، ولم يتبعه حريق، وأشار البيان إلى أنه تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض تعود واحدة لطفل عمره 11 عاما، والثانية لمرأة من مواليد 1971.
وأسفر الحادث كذلك عن إصابة 6 أشخاص، غالبيتهم مصابون بكسور في العظام وبينهم طفل واحد، وتم نقل 5 منهم إلى المستشفى وهم في حالة متوسطة الخطورة.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن متقاعد فقدت آثاره خلال الحادث، وبشكل إجمالي يبلغ عدد المسجلين فى المبنى، 47 شخصا، لكن بعضهم لا يقيم هناك بشكل فعلى.
وقال مصدر، في السلطات المحلية، إنه تم تشييد المبنى المذكور في عام 1970، وكان في حالة فنية مقبولة، ونوه المصدر، بأن حوالى 260 شخصا شاركوا فلا عملية البحث والإنقاذ، مع 58 قطعة من المعدات والآليات، وتم فتح قضية جنائية للتحقيق في ظروف وملابسات الحادث.
يذكرأن، اعتقل جهاز الأمن الروسى 4 عناصر من تنظيم داعش الإرهابى، بتهمة التخطيط للقيام بهجمات على ضباط إنفاذ القانون فى جمهورية إنجوشيا الروسية بشمال القوقاز.
وذكر الأمن الروسي - في بيان، أنه "تم الكشف عن نشاط عناصر تابعة لتنظيم داعش، كانوا متورطين فى التحضير لجرائم إرهابية في إنجوشيا".
وأضاف البيان "أن جهاز الأمن الروسى اعتقل 4 مواطنين من روسيا، أقاموا اتصالات مع أعضاء من هذا التنظيم الإرهابى عبر الإنترنت لتنسيق التحضير للجرائم الإرهابية وارتكابها".
وأشار البيان إلى أن هذه العناصر كانت تخطط لهجمات على ضباط إنفاذ القانون باستخدام الأجهزة المتفجرة والأسلحة الباردة، بجانب نشر الدعاية للفكر الإرهابي بين مواطني روسيا الاتحادية.
وكان جهاز الأمن الروسي، اعتقل 31 عنصرا من جماعة "التوحيد والجهاد" الإرهابية المحظورة في روسيا، في كل من العاصمة موسكو وعدد من الأقاليم الأخرى بالبلاد؛ بتهمة تجنيد أعضاء جدد لإرسالهم إلى سوريا.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، أنه بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطني الروسي، وفي إطار عملية خاصة في كل من موسكو ونوفوسيبيرسك وياكوتسك وكراسنويارسك وكانسك وإقليم كراسنويارسك، تم الكشف عن نشاط لمنظمة جماعة (التوحيد والجهاد) الإرهابية، المحظورة في روسيا بقرار من محكمة موسكو العسكرية في عام 2019، واعتقال 31 شخصا من أعضائها وقادتها.
وأشار البيان إلى أن أعضاء الخلية قاموا بتجنيد وإرسال مجندين إلى مناطق النزاع وتمويل الإرهابيين في سوريا، إضافة إلى دعوات صدرت عنهم لارتكاب جرائم إرهابية.