قال السفير إيهاب جمال الدين، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة فى جينيف، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، هى البند الأول للقرار المنشئ للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان الصادر عن مجلس الوزراء، وكان الغرض منها أن يكون هناك خارطة طريق، لما نريد أن نفعله فى مجال حقوق الإنسان، وعدد الدول التى قامت بهذا الجهد فى العالم هم "حاجة و30 دولة فقط".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة "on": "حقوق الإنسان، نحن مشاركون فى صياغة هذه المعايير دولياً، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، ونحن لسنا غرباء عنها ونتحدث اللغة الدولية لحقوق الإنسان، وقادرين على أن نرى كيفية تنفيذ التزاماتنا الدولية والدستورية، وهى تمنحنا خارطة طريق ووضوح فى تناول كل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحقوق المرأة والطفل والإعاقة والشباب وكبار السن".
وقال: "فى كل حق من هذه الحقوق راجعناها عبر عام ونصف، وتمكنا أن نرى خارطة التوصيات التى تلقتها مصر من الآليات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وأن وقمنا بتجميع كل هذه النقاط ونظرنا فى حقوق الإنسان فى الدستور المصرى ورأينا كل نقاط القوة والفرص الموجودة والتحديات وما نريد استهدافه، ونظرنا لكل الخطط القطاعية الموجودة فى مصر بالإضافة لوثيقة رؤية مصر 2030".
وتابع: "الاحتفالية اليوم أعطت رسالة بأننا نقوم بتلك الجهود باعتبارها جزءا من رؤية مصر حول التنمية الشاملة للدولة المصرية، ونحن نسعى الآن أن يكون هذا المنظور ضمن خطة التنمية الشاملة".