قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، إن المشير حسين طنطاوي قامة كبيرة وقام بدور هام في حرب 6 أكتوبر، وهو أحد أبطال حرب أكتوبر وله دور مهم فى معركة المزرعة الصينية، وأحد أساطير الجيش المصرى فى حرب 73.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية للقناة الأولى المصرية: "الدور الذى قام به فى عام 2011 هو واحد من أخطر الأدوار لأنه حافظ على خيوط كثيرة، ومن كانوا فى هذه الدائرة يعلموا كيف كان الوضع معقدا، سواء كان هناك قوة داخلية أو خارجية كانت تحاول توريط القوات المسلحة فى أزمات وصدام مع الشعب، وإشعال البلاد في حروب أهلية، ولولا حنكة وحكمة هذا الرجل لما كان يمكن أن تمر هذه الفترة الدقيقة لمصر بسهولة، ولكن تعامل مع الأمر بحكمة وهدوء شديد وبقوة وإرادة وحافظ على هيبة القوات المسلحة".
وتابع: "صورة مصر لم تهتز عبر التاريخ على الإطلاق لأن القوات المسلحة والشعب المصرى يدا واحدة، ومنذ وصوله يوم 28 يناير كان هناك حالة اطمئنان شديد، وتعامل باحترام شديد من الشعب المصرى، وكان هناك محاولات للتوريط والإساء للقوات المسلحة ولكن المشير طنطاوى حرص عليها وكان له أن يقفز على السلطة أو يفعل أى شيء لتفتيت البلد ولكن لم يفعل وحافظ على وحدة البلد بشكل كبير فى وقت بمنتهى الدقة، وكان هناك تدخلات دول وطموحات وأطماع وقوة داخلية وخارجية، ولكن لعب دورا فى غاية الأهمية فى تاريخ مصر وحافظ على وحدة القوات المسلحة".
وأوضح : "واجه الكثير من الصراعات والمؤامرات وله دور شديد الأهمية، ودور فى تطوير القوات المسلحة خلال فترته بها، وشهادة الرئيس لأنه أحد شهود المرحلة الدقيقة ولكن الرئيس لم يقل كل شيء ولكن كان حريصا على فكرة الشرف، وأن القوات المسلحة يدها بيضاء ولم تلوث بدماء الشعب، وأن هناك أطرافا خدعوا ولم يكن يعلمون من المؤامرات التى كانت تدس للقوات المسلحة لهدمها".
وتايع: "المشير طنطاوى مسيرة وشاهد على مرحلة من أخطر المراحل وشارك فى كل الحروب والتحديات التى واجهتها مصر، من حروب وانتصرت فيها، وأن كتيبته 16 كانت أول كتيبة خاضت حروب أكتوبر، وهي أحد أهم حرب المعركة الصينية، والتى واجه فيها الجيش الإسرائيلى، واستمر يقود القوات المسلحة ونجى بمصر فى مرحلة شديدة الدقة".
وأكد: "مصر كانت تواجه محاولات وتدخلات وجميع أجهزة المخابرات وتنظيمات تنتظر على الحدود تنتظر سقوط الدولة، وله مقولة شهيرة أن مصر لم تسقط إلا لو سقطت القوات المسلحة، وحتى الآن القوات المسلحة تقوم بدور كبير فى حماية أمنها القومى وتساند مصر فى التنمية دون التخلى عن دورها، والقوات المسلحة قوية ولديها إرادة وصلبة وفى نفس الوقت توفر ما يحتاجه الشعب المصرى فى الداخل والخارج".
وأوضح: "ما قام به المشير طنطاوى دور عظيم وهو عدم إطلاق أى طلقة واحدة أمام الشعب المصرى، وفى المظاهرات استقبل الجيش بالأفراح، وعقيدة الجيش المصرى تدافع عن الشعب المصرى فى الداخل والخارج، والقوات المسلحة هى النواة الصلبة فى مصر للدفاع عن البلاد، واستطاعت النجاة من التفكيك ولكن نجت بفضل أبطال وعلى رأسهم المشير طنطاوى ومن يتبعه بالقوات المسلحة، فالشعب المصرى يعرف من معه ومن ضده وشاهد مرحلة كبيرة جدا والمشير طنطاوى كان يدير الأمور بحكمة، والشعب المصرى يحمل له كل الود والاحترام، وظهر هذا فى مواقع التواصل الاجتماعى كانوا يشيدون بدور المشير طنطاوى، وأن القوات المسلحة هى الضامن لأمن البلاد".