قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر حققت معدل نمو 5.6% قبل جائحة كورونا، وعندما حدثت الجائحة كانت مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي حافظت على معدل موجب للنمو، مضيفة "لو حدثت هذه الأزمة في عام 2016 لكان الوضع مختلفًا عما أصبح عليه الآن فالاقتصاد المصري أصبح أقوى من ذي قبل وصار قادرا على مواجهة الصدمات".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، والذى تقدمة الإعلامية بسمة وهبة: "النمو وحده لا يكفي، لكن يجب أن ينعكس على توفير فرص تشغيل وما حدث في مصر أن كل قطاعاتها حققت نموا كبيرا مثل الزراعة والتشييد والبناء والصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وتابعت الدكتورة هالة السعيد أن هذا الأمر يرجع إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما وفّر لمصر مساحة مالية لدعم الاقتصاد فبينما قللت بعض الدول الإنفاق كان لدى مصر فائض مكنها من ضخ المزيد من الاستثمارات التي قُدرت بنحو 200% في بعض القطاعات، كما جرى زيادة المرتبات والمعاشات، وتأجيل المدفوعات للقطاعات المأزومة.
وواصلت الدكتورة هالة السعيد قائلة أن أثر الأزمة على الاقتصاد المصري كان أقل بكثير من عدد كبير من الدول إذ أن الدولة المصرية تعمل على تطوير كل القطاعات وتساندها "النشاط الاقتصادي استمرّ في العمل ولم تتوقف عجلة الإنتاج.