علق الإعلامى عمرو أديب، على قرار فرض ضرائب على اليوتيوبرز والبلوجرز، قائلا: "عندي ملاحظتين، بقول للدولة انتي ليه مبتفرضيش ضرائب على يوتيوب نفسه، فهمنا أن الأفراد بيكسبوا فلوس وبتاخدوا عليها ضرائب، لكن شركة يوتيوب نفسها؟".
وتابع أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية": "دي معركة حصلت في دول أوروبية وكانت شرسة وقالوا انتو بتكسبوا على أرضنا ولازم تدفعوا ضرائب"، مشيرا إلى أن يوتيوب تعمل بعدد كبير من الفيديوهات في مصر.
وأردف أديب، : "أنا أدفع في حدود 22% ضرائب في السنة وأنا صانع محتوى، وأى مواطن تحل عليه الضريبة يدفع من 20 إلى 22 % ضرائب واليوتيوبرز بيدفعوا ضرائب صغير، طب ليه ميدفعش 22 % زيي، دا غير دستوري"، مستطردا: "الأرقام اللي حاطينها للبروجرز يتحدث عن دخل من 2.5 مليون دولار إلى 10 مليون دولار، هل دا مشروع صغير ومتوسط؟ أنا أشك في الأرقام دي".
وكان رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، قال إن وزارة المالية تتابع عن كثب مصلحة الضرائب لبذل كل ما لديها من جهد لتحقيق العدالة الضريبية من خلال حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، خاصة التعاملات التي تتم عبر المنصات الإلكترونية، وتحديد من يقوم بها، لضم الاقتصاد غير الرسمى للمنظومة الرسمية، ولاستيداء حقوق الخزانة العامة للدولة، لافتًا إلى الدور الذى تقوم به وحدة التجارة الإلكترونية بالمصلحة فى حصر ومتابعة وتسجيل الشركات التى تمارس نشاط التجارة من خلال المواقع الإلكترونية.
وأشار "عبد القادر" إلى أن التجارة الإلكترونية هى صورة مستحدثة من صور التسويق والبيع فرضتها المتغيرات فى تكنولوجيا الاتصالات، والتواصل الجديدة، وقد توسع الاعتماد عليها بشكل غير مسبوق عالميا بسبب جائحة كوفيد 19، حيث يتلقى مسئولى البيع بالشركة طلبات البيع وتتولى تسويق وبيع السلع والخدمات من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، مثل الهاتف أو الفاكس أو التليفزيون أو عبر الإنترنت، لافتًا إلى أن العديد من الدول تصف أي معاملة تجارية بأنها تجارة إلكترونية عندما يتم نقل ملكية السلع ( البيع ) أو أداء الخدمة عبر الإنترنت أو عن طريق الوسائل الإلكترونية الأخرى.