قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إنه لابد أن يتم حقن لقاح كورونا فى عضلة الكتف، دون أن تصل إلي أي شريان أو وريد، حتى ينجح الجسم فى تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس، معلقا: "إذا تم حقن الشخص فى مكان غير الكتف باللقاح، فلن يجد جدوي فى تكوين أجسام مضادة".
وأضاف النادي، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، أن ممرضى وزارة الصحة الخاصين بتطعيم المواطنين بلقاح كورونا، مدربين بشكل كبير على حقن اللقاح فى المكان الصحيح، متابعا: "إذا أراد الممرض أو الدكتور التأكد من المكان الصحيح للحقنة فى الكتف، فعليه أن يسحب السرنجة للخلف حتى يتأكد من عدم نزول دم قبل الحقن باللقاح".
وأوضح أن الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات المتوفرة قد تمتد إلى عام فى جسم الإنسان، متابعا: "الفترة قد تمتد إلى سنة ومن يحكم الأجسام المضادة هو الجسم، وهناك أشخاص يقولون إنهم تلقوا اللقاح ولم يشعروا بأى أعراض، وهذا الأمر قد يتطلب الحصول على جرعة معززة من اللقاح، ولا ينصح بإجراء أى نوع من أنواع التحاليل فيما يتعلق بتحاليل الأجسام المضادة بعد تلقى اللقاح.. أنا ممكن أخد التطعيم ولن تتكون أجسام مضادة، وإجراء التحاليل تمنح ترويجا لمعامل التحاليل لعمل تحاليل ليس لها قيمة على أرض الواقع وستكون كسب مادى غير مشروع".
وأشار إلى أن الجسم قد يكون أجسام مضادة جراء تلقي اللقاح في اليوم الـ13 من الحصول عليه، وفي الجرعة الثانية يكون الأجسام المضادة بعد أسبوع من تلقيها، متابعا: "طالب الجامعة ليس منه خطورة من العدوى بكورونا، ولكن الخطورة تكمن فى تحوله إلى مصدر للعدوى بين أفراد أسرته والمحيطين به، لأنه سيكون مصدر للعدوى".