يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للمعلمين، والذى بدأ الاحتفال به فى يوم 5 أكتوبر سنويا منذ عام 1994، تقديرا لدور المعلم، وتوثيقا للعطاء الذى يقدمه للمجتمع فى تربية الأحيال، والتوعية بالرسالة السامية التى يقدمها نحو رقى المجتمع من خلال تربيته لأجيال تعمل على ذلك.
وأصدرت منظمة اليونسكو بمشاركة منظمة العمل الدولية، توصية بجعل يوم الخامس من أكتوبر كل عام، يومًا عالميًا لتكريم المعلم، وقد بدأ بالفعل تنفيذ هذه التوصية على أرض الواقع، منذ عام 1994، حيث تـقدم الجوائز والشهادات للمتميزين منهم، إلى جانب عقد الاجتماعات وتنظيم الندوات والمؤتمرات التي تبحث قضاياهم في العديد من بلدان العالم، وسبل تقديم المساعدة لهم والارتقاء بمستواهم، إلا أن هناك اختلافات بين دول العالم في اختيار يوم تكريم المعلم وارتباط هذا اليوم بتواريخ احداث هامة أو وطنية في تلك البلاد كما تختلف الفعاليات والاحتفالات من بلد لآخر.
وتتخذ بعض الدول من هذا اليوم عطلة، ويختلف الاحتفال بـ«يوم المعلم» في بلدان العالم. فهو في السعودية يوم 28 فبرابر، وفي الكويت وقطر وروسيا 5 أكتوبر، وفي فلسطين 14 ديسمبر، وفي الولايات المتحدة واليمن 5 مايو.
وبدأ الاحتفال بيوم المعلم فى مصر 21 ديسمبر من كل عام ، حتى طالب عدد من المعلمين بضرورة تغيير موعد الاحتفال بـ«يوم المعلم»، ليكون في العاشر من سبتمبر من كل عام بدلًا من 21 ديسمبر، كما كان في السابق، حتى أصبح يتم الاحتفال به فى 5أكتوبر ليوافق ذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
وهنأ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، جميع معلمى مصر بمناسبة عيد المعلم الذى يوافق 5 أكتوبر من كل عام، مشيرا إلى أن «يوم المعلم»، حدثا خاصا لتقدير العطاء الذي يقدمه أصحاب رسالة تربيه الأجيال ، واحتراما لدور المعلم في تنشئة الأجيال ومدهم بالمعرفة والخبرات.
وأوضح نقيب المعلمين، أن حلول ذكرى عيد المعلم ، فرصة لنتذكر من ساهم فى صناعة شخصيتنا وتشكيل عقولنا ، فالمعلم صاحب رسالة سامية يعمل على رقى المجتمع من خلال تربية الأجيال ، لرفعه الوطن والحفاظ على مكتسباته التنموية.