قالت نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة لشئون الأبحاث، إن الوقاية خير من العلاج، لذلك التجهيز للوقاية في المدارس والممثلة في التهوية والتباعد الاجتماعي والتغذية المدرسية، هي أمور أساسية ورئيسية من أجل عودة العام الدراسي، مشيرة إلى أنه حتى من قبل كورونا كان يجرى الاهتمام بالتوعية بأهمية تلك الأمور، ولكن تعاظمت أهميتها في ظل جائحة كورونا.
وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "طلبة الثانوية قد يتم تطعيمهم خلال شهر، ونحن في مراحل الاختيارات لشحنة فايزر التي جاءت إلى مصر، فسيتم تطعيم الطلاب بالتدريج بداية من 18 عاما ثم 17 عاما، وصولاً لـ15 عاما، وحالياً تم التطعيم بـ19 مليون جرعة تقريباً، وما زال هناك نسبة من المواطنين ممن يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن ولم تحصل على اللقاح".
وقالت: "نحن في قلب الموجة الرابعة، وهناك لقاحين آمنين لتطعيم الأطفال وهما سينوفاك وفايزر، ونؤكد مرة أخرى، لابد ألا يطمئن المواطنون بشكل أكثر من اللازم حتى بعد الحصول على اللقاح، لأن فيروس كورونا قادر بشكل كبير على التحور، ونناشد ما تبقى من العاملين في قطاع التعليم بالحصول على اللقاح، ولدينا الآن 1100 مركز للقاح".
وتابعت: "هناك 3 مستويات لحالات الإصابة، الأولى المشتبه فيها، والحالة المحتملة، والحالة المؤكدة، وبالنسبة للطلاب، الحالة التي يظهر عليها أعراض سيمكث في المنزل ويتم متابعته، وفي كل الحالات يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بارتداء الكمامة".
وأضافت: "على أولياء الأمور متابعة درجة حرارة أبنائهم قبل التوجه إلى المدرسة صباحا، وإن كان هناك أعراض تكفي أن تكون تلك الحالة مشتبه في إصابتها بكورونا، فيجب أن يبقى الطالب في المنزل، وأهم الأعراض، حرارة وكحة وتكسير في العظام، وقد تتشابه تلك الأعراض مع أعراض الأنفلونزا، ولكن من باب الأمان".
وقالت: "لدي أبناء في المرحلة الابتدائية وتوجهوا إلى مدارسهم لأنه يجب أن يتم التعايش مع الفيروس، ويجب أن يكون هناك حذر لكن دون أن ننقل لهم الخوف".