ذكرت وزارة الخارجية، اليوم، الثلاثاء، أن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف نجحت، بالتعاون مع 10 دول من مناطق جغرافية مختلفة، في اعتماد قرار من مجلس حقوق الإنسان، يتناول تداعيات جائحة كورونا على تمتع الشباب بحقوق الإنسان.
يأتى ذلك استمراراً لما توليه الوزارة من اهتمام بتسليط الضوء على قضايا الشباب بالمحافل الأممية.
وقال السفير د.أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن القرار يسلط الضوء على تأثير الجائحة على حقوق الشباب في العمل والتعليم والضمان الاجتماعي والتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، كما دعا القرار الحكومات إلى تطوير استراتيجيات من شأنها منح الشباب فرصاً حقيقة تُتيح لهم المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلاً عن التأكيد على أهمية تمثيل الشباب في البرلمانات والأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وأبرز القرار الدور الهام للمبادرات التي يقودها الشباب حول العالم، والتي أثمرت عن إسهامات قيمة ساعدت في مواجهة جائحة كورونا ودعمت الجهود الجارية للتعافي منها، فضلاً عن إسهام تلك المبادرات في تعزيز السلم والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان حول العالم.
وسبق لمجلس حقوق الإنسان، أن أشار إلى المساهمات التي قدمها منتدى شباب العالم في شرم الشيخ في نسخه السابقة، باعتباره محفلاً دولياً لمناقشة القضايا العالمية من منظور الشباب، ونموذجاً للمبادرات التي يقودها الشباب حول العالم.