أكد السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف أن الاقتصاد المصرى تمكن من الصمود فى مواجهة تداعيات الجائحة بفضل عملية الإصلاح الاقتصادى والهيكلي، التي أجرتها الحكومة اعتباراً من عام 2016، لتصبح مصر واحدة من عدد محدود من الدول التي نجحت في تفادي الوقوع في كساد اقتصادي وتحقيق معدلات نمو اقتصادى إيجابية خلال عام 2020.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد مصر برئاسة جمال الدين في أعمال المؤتمر الوزاري الـ 15 للأونكتاد، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان (من عدم المساواة والهشاشة إلى الرخاء للجميع).
واشار السفير جمال الدين - في كلمة مصر خلال جلسات النقاش العام للمؤتمر - إلى أن جائحة كورونا عكست التداخل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية، والترابط بين ما هو محلي ودولي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العالم.
كما استعرض المندوب الدائم تداعيات الجائحة على الاقتصاد المصري، والتدابير التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة وتخفيف تلك التداعيات وتحقيق التعافي المستدام والشامل.
وشدد مندوب مصر الدائم على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدولي والعمل متعدد الأطراف لتحقيق التعافي من الجائحة، وإيلاء الأهمية اللازمة لموضوعات تمويل التنمية وإيجاد حلول لتوفير الاحتياجات المالية للدول النامية، فضلاً عن أهمية تعزيز دور الأونكتاد وتمكينه من مواصلة دوره في دعم الدول النامية.