قالت موقع "إيسى إفريكا" الإفريقى والمعنى بقضايا الطاقة فى إفريقيا، إن محطة الضبعة الأولى للطاقة النووية فى مصر، من المتوقع أن تنجح فى خلق آلاف الوظائف والمكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأعلنت هيئة المحطات النووية عن توفير المشروع لحوالي 300 فرصة عمل في مجموعة من المجالات، بعضها سيكون في محطة كهرباء الضبعة وأخرى في القاهرة. بينما سيتم توفير ما مجموعه 3000 وظيفة مباشرة من قبل الحكومة للعمل في محطة الطاقة النووية.
ووفقًا لأمجد الوكيل ، رئيس هيئة المحطات النووية ، سيتم توفير أكثر من 6000 فرصة عمل مباشرة من قبل المقاولين ، كما ستوفر الشركات المصرية بشكل غير مباشر 5 أضعاف هذا العدد من فرص عمل بحلول الوقت الذي ينتهي فيه إنشاء المشروع.
وقال الوكيل إن جميع اختبارات الوظائف ستكون عبر الإنترنت لمنع المحسوبية واختيار أفضل المتقدمين للعمل في مثل هذا المشروع الوطني الضخم.
وستشهد المراحل الثلاث القادمة لمحطة الطاقة النووية تشغيل ثلاثة مفاعلات بطاقة 1200 ميجاوات لكل منها ، الأمر الذي سيقلل من عدد العاملين المصريين والروس اللازمين للمحطة.
وأكد الموقع أن محطة الضبعة للطاقة النووية ستوفر فرص عمل وتحقق مكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية ، وتغير واقع منطقة الضبعة بشكل جذري.
وستشهد منطقة الضبعة ثماني محطات للطاقة النووية يتم بناؤها على ثماني مراحل. الأول يتضمن محطة من أربعة مفاعلات للطاقة العامة بقدرة 1200 ميجاوات ، ما يجعل قدرة المحطة 4800 ميجاوات، كما ستوفر محطة الطاقة التي تبلغ سعتها 4800 ميجاوات فرصًا مباشرة والعديد من الفرص غير المباشرة.