أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر داعمة لاستقرار منطقة الخليج، ورافضة لأى نوع من أن أنواع التدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج، وداعمة للأمن القومى العربى وللأمن فى دول الخليج، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير اليوم السبت، مع نظيره السودانى إبراهيم الغندور فى ختام مباحثاتهما بالقاهرة.
وقال، إنه فيما يتعلق بالحادث الذى تعرضت له السفارة السعودية بطهران فقد صدر بيان فى الساعات الأولى عقب الحادث يؤكد عدم قبول مصر هذا التصرف والاعتداء على الكيانات الدبلوماسية، وما ينم عن ذلك من توجه سياسى غير مقبول، إذا ما كان مدعومًا من دولة متلقية للتمثيل الدبلوماسى.
وأشار شكرى، إلى أنه زار المملكة العربية السعودية مؤخرًا واجتمع مع نظيره السعودى عادل الجبير، حيث تحدثا فيما يخص هذه التطورات، مشددًا على أن موقفنا حازم وحاسم فى هذا الإطار، موضحًا أن يوم غد الأحد سيكون هناك مناسبة لتناول هذه القضية فى إطار الجامعة العربية.
وأشار إلى أن مصر كانت فى طليعة الدول التى وافقت على عقد الاجتماع تلبية لرغبة السعودية، وقال "إننا ونحن نعمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة، فإننا نرى التطورات بالغة الأهمية المؤثرة على الأمن القومى العربى والصراع القائم فى سوريا واليمن، وكل ذلك يحتم علينا خلق المناخ المواتى لإنهاء هذه الأزمات بالوسائل السلمية ما يقتضى مسئولية موحدة من كل الدول للتوصل لهذه الحلول وعدم تزكية التدخل فى شئون الدول العربية، لتعقيد الأمر واستخلاص مصالح لتخدم الشعوب العربية.