كانت ولا تزال مبادرة الرئيس السيسى للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولاد طوق النجاة للكثيرين من الأطفال لحمايتهم من مشاكل ضعف السمع أو تمكينهم من نعمة السمع بالأجهزة التعويضية حتي لا يحرمون من لذة الحياة.
فمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى قامت بإجراء المسح السمعى لــ 3 ملايين طفل حديث الولادة منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر عام 2019.
وتمت زيادة عدد مراكز الفحص ضمن المبادرة إلى 3500 وحدة صحية فى جميع محافظات الجمهورية حتى الآن، لإجراء فحوصات الكشف السمعى للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، كما فحصت 7000 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وقامت المبادرة بتحويل عدد من الأطفال لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدى وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول فى نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل أطفال أخرين بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة والبالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبى أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
ومن مميزات المبادرة أنها قامت بتحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعى بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.