رصدت الدراسة التى أعدها المكتب الوطنى للبحوث الاقتصادية الأمريكى، الأهمية الاستراتيجية التى تتمتع بها قناة السويس، ومدى تأثيرها على حركة التجارة العالمية وصناعة النقل البحرى.
وأكدت نتائج الدراسة، أن قناة السويس هى الممر الملاحى الأكثر تأثيرا فى حركة التجارة العالمية، نظرا لموقعها الجغرافى الفريد فى قلب العالم، مما يجعل لها دورا محوريا فى التأثير على الرفاهية العالمية حال حدوث أية تغييرات تؤثر على المرور عبرها.
واستدلت الدراسة بتأثير أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN بقناة السويس فى مارس الماضى فى تعطيل سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، لتكون قناة السويس وفقا لما ذكرته الدراسة "أهم عقدة فى شبكة التجارة العالمية".