أكد الدكتور على مصيلحى، وزير التموين أن الوزارة تتفاوض مع وزارة الزراعة حول تحديد سعر توريد إردب القمح واستلامه من المزارعين بما يتوافق مع الأسعار العالمية، بينما سعر السكر سيبدأ في يناير المقبل، ولدينا رصيد يغطي الاحتياجات، لافتا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي مستقر وتحريك الأسعار إذا حدث سيكون نسبيا ومرتبطا بالأسعار العالمية.
وتابع الوزير خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الأن بمقر الوزارة للكشف عن خطة الدولة فى السيطرة على السلع، أن التوقعات تشير إلى أن أسعار السلع مستقرة خلال الربع الأول من العام المقبل بينما تعاود الهدوء في الربع الثاني من العام المقبل، لافتا إلى أنه في حالة تراجع الأسعار العالمية سنخفض سعر الزيت كما كان.
وأكد "مصيلحى"، أن 40% حجم استحواذ الوزارة على إنتاج الزيت الخليط و60% لصالح القطاع الخاص ونظرا للزيادة العالمية في سعر المواد الخام لذلك اضطرننا لتحريك السعر حتى لا يتضرر أصحاب القطاع الخاص، علما بأن تكلفة الطن تتجاوز 25 ألف جنيه لذا سيرتفع سعر زجاجه الزيت من بداية نوفمبر المقبل 25 جنيها للتر و20 جنيها 800 جرام.