تعد قوات تحرير الرهائن بقطاع الأمن الوطنى من أهم الوحدات الهامة بالقطاع، حيث تساهم فى الحفاظ على أرواح المواطنين، وبث الأمن فى نفوسهم.
وتتمتع هذه القوات باحترافية شديدة فى التعامل وتنفيذ الاقتحامات، مع الحفاظ على أرواح المواطنين وإنقاذهم، من خلال عمليات تدريب راقية ومتطورة يخضعوا لها باستمرار.
فى عملية نوعية، رفعت شعار الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والنساء، نجحت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى فى إنقاذ وتحرير أسرة تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجى بالفيوم.
وقامت القوات باقتحام منزل البلطجى بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة، قبل أن يتمكن البلطجى من إصابتها.
وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما اسفر عن اصابته بطلق نارى.
وعقب تحرير الأسرة، تبين أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته، ثم ألقى جثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما انه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.
ومارست قوات الشرطة المنفذة للعملية كل أنواع القدرات والإمكانيات فى التفاوض حتى عملية الاقتحام، على أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياه المحتجزين، حيث كان الهدف الرئيسى للعملية هو حماية ارواح المحتجزين من الاطفال والسيدات.
وعثر لدى البلطجى على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.