قالت صحيفة واشنطن بوست إن دراسة دولية، تم الكشف عن نتائجها الأربعاء، وجدت أن أكثر من 28 مليون سنة إضافية من الحياة البشرية قد فقدت فى عام 2020، وهو العام الذى شهد الانتشار العالمى لفيروس كورونا.
ووفقا للصحيفة، فإن الدراسة الدولية المنشورة فى دورية BMj، قد بحثت التغييرات فى طول العمر فى 37 دولة متوسطة ومرتفعة الدخل، والتى قال الباحثون إن بياناتها الموثوق منها كانت متاحة، وبقيادة أستاذ الصحة العامة بجامعة أكسفورد، حيث تناولت الدراسة السنوات المهدورة، والتى تقيم دقة الوفيات المبكرة بين الموتى بمقارنة بأعمار الراحلين بتوقعات حياتهم.
وقال المؤلفون إن الدراسة كانت أكثر دقة فى حساب تأثير الوباء من مجرد النظر فى الوفيات الزائدةـ على سبيل المثال، وهو مقياس لا يميز بين وفاة شخص يبلغ من العمر 17 عاما وآخر يبلغ 70.
واستخدم الباحثون متوسط الأعمار المتوقع بين عامى 2005 و2019 كمعيار لدراستهم.
وقال الباحثون إن نتائجهم تبرر بشكل قوى تقدير أكثر دقة للأرواح المفقودة، حيث فقدت أكثر من 222 مليون سنة من العمر فى عام 2020، أى 28.1 مليون سنة أكثر مما كان متوقعا.
وحدث أعلى انخفاض فى متوسط العمر المتوقع فى روسيا، حيث فقد الرجال 2.33 عاما إضافيا عند الميلاد، بينما فقدت النساء 2.14. وكانت الولايات المتحدة فى المركز الثانى، حيث فقد الرجال 2.27 عاما إضافيا، بينما فقدت النساء 1.61، وحلت كل من بلغاريا وليتوانيا وتشيلى وأسبانيا فى المراكز التالية.
وفى ستة دول أخرى، وهى نيوزيلندا وتايوان وايسلندا وكوريا الجنوبية والنرويج والدنمارك، حيث كان ينظر إلى استجابة الوباء على أنها فعالة إلى حد كبير، فإن متوسط العمر المتوقع إما زاد أو لم يلاحظ أى تغيير.