شروق جنينة : الرد على قرار فصلى من النيابة الإدارية سيكون أمام ساحات القضاء (صورة)

قالت شروق نجله المستشار هشام جنينة، أنها تم قبولها فى النيابة الإدارية بعملها وكفاءتها وليس لأنها ابنة جنينة، مؤكدة أنها تحترم الدولة المصرية وتثق فى قضاتها الأجلاء وإن حديثها عن قرار فصلها لن يكون إلا أمام ساحات القضاء.

وكتبت شروق على حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": أسعدني جداً ما رأيته من كم التضامن والمؤازرة سواء ممن أعرفهم أو ممن لم أتشرف بمعرفتهم، وهالنى بعض الأمور الصادرة من البعض التى رأيت أنه من الضرورى الرد عليها على النحو التالى :

أولاً تضمنت بعض التعليقات الطعن فى نزاهة والدي المستشارهشام جنينة بدعوى أنه توسط بنفوذه لتعييني بالنيابة الادارية وهو أمر مغلوط حيث أنني تخرجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية بتقدير عام جيد جداً، وحصلت على دبلوم الدراسات القانونية بجامعة " فوردهام " بالولايات المتحدة الامريكية، وعملت قبل التحاقى بالنيابة الادارية بمكتب المحاماة الدولي "بيكر آند ماكينزى" وذلك لمدة ثلاث سنوات ونصف، فهل يعقل ألا يتم قبولى فى النيابة الادارية لمجرد أن والدى مستشار، أم أن تلك المؤهلات لا ترقى بى للعمل بالنيابة الادارية ؟

ثانيًا انتشرت فى بعض المواقع على لسان ما - قيل أنها - مصادر قضائية أن سبب " فصلى بغير طريق التأديب " هو بعض الأخطاء التى ارتكبتها فى عملى، وذلك مردود عليه بأن رؤسائى فى العمل قد شهدوا بحسن أدائي فى العمل واجتهادى فيه فضلا عن عدم التحقيق معى فى هذا الأمر مطلقا، ولم يتم مطالعة القضايا المتداولة طرفى ولم يتم التفتيش عليها لتقييم أدائي فيها، فكيف يشاع ذلك ويصدقه البعض "والذى يفترض أنهم من أهل القانون " دون تحقيق وتمحيص ؟

ثالثًا نقلت بعض الصحف والمواقع الاكترونية المشبوهة تصريحات صحفية منسوبة لي، وإنني أؤكد أن كافة التصريحات الواردة بتلك الصحف والمواقع غير صحيحة وقائمة على غير سند.

كما يتناقل بعض الأشخاص أنني ووالدى لدينا انتماء سياسى لإحدى الجماعات التى حظرها القانون، وهو أمر يثير السخرية، إذ أن المطالع لصفحتى الشخصية، والذى يعاملنى عن قرب أنا ووالدى يعلم تمام العلم عدم صحة ذلك فضلاً عن عدم معقوليته، فضلاً عن أنني معينة بمعرفة القيادة السياسية الحالية، ولو كان لى أو لوالدى أي انتماء لتلك الجماعة لم يكن قد صدر قرار جمهوري بتعيينى، وهو ما لم يحدث.

أخيراً فإنه وبخصوص قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٤٢ لسنة ٢٠١٦ والمنتهي إلى التصديق على قرار المجلس الأعلى للنيابة الإدارية المؤرخ في ٢٠١٦/٤/٦ بفصلى بغير طريق التأديب، فإنني أحترم الدولة المصرية وأثق فى قضاتها الأجلاء وإن حديثى عن هذا القرار لن يكون إلا أمام ساحات القضاء سالكة السبل التى رسمها القانون فى الطعن على القرارات الإدارية.


Capture



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;