تناول وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، أبرز محددات السياسة الخارجية المصرية، وجهود مصر على الصعيد الإقليمى، أثناء مشاركته في جلسة نقاشية ينظمها مركز ويلسون البحثى تحت عنوان "تقييم التفاعلات الإقليمية: الرؤية المصرية"، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
وأعرب وزير الخارجية سامح شكرى تطلع مصر فى أن يتم التنسيق بشكل كبير بين مصر والولايات المتحدة من أجل مواجهة جميع التحديات، مؤكدا أن التعاون الأمنى حول الأوضاع فى غزة والتنسيق الكبير مكن القاهرة وواشنطن من تعزيز الاستقرار فى المنطقة، مضيفا "التدريبات العسكرية المشتركة بين مصر والولايات فى شهر سبتمبر السابق والاجتماعات بين القادة العسكريين سابقا، عززت من التعاون العسكرى بين البلدين بالإضافة إلى التعاون فى المسائل الاستراتيجية، كما ساهمت فى تعزيز دور الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط".
ولفت وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأمريكى، الاثنين، إلى أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة لا تقتصر فقط على الأمن والاستقرار ولكنها علاقات علمية واقتصادية وثقافية وهى مجالات من أجل تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين، مؤكدا دعم مصر لهذه المجالات من أجل توثيق هذه العلاقات لمصلحة البلدين بما فيها التجارة والبحث العلمى والبحث الأكاديمى.
وأضاف وزير الخارجية "نحن نعتقد بأننا فى مصر يجب علينا السعى نحو تطور المجتمع فى سبيل الأرقى، وأن يكون لنا اهتمام بالحقوق السياسية والحقوق الثقافية، فهناك صفات محددة لكل بلد خاصة فى مجال العلاقات الاجتماعية والدينية والعلاقات الثقافية، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل خاصة فيما يتعلق بالتحديات المشتركة".