يمر كويكب مكتشف حديثا قرب الكرة الأرضية يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 يسمى2021 VC7 يبلغ قطره 8 امتار يتحرك بسرعة 18.6 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب نقطة على مسافة 185,221 كيلومتر عند الساعة ( 07:49 صباحا بتوقيت جرينتش) وهو ليس في مسار اصطدام بكوكبنا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن الكويكب صغير جدًا وفقًا لمعايير الكويكبات القياسية ولن يكون مرئي للعين المجردة عند اقترابة، ولو افترضنا انه في مسار اصطدام ، فسيتحول إلى كرة نارية أثناء تحطمه في أعلى الغلاف الجوي للأرض وهو حدث يتكرر عدة مرات في السنة لصخور فضائية بهذا الحجم.
حسب بعض التقديرات هناك مئات الملايين من الكويكبات الصغيرة مثل 2021 VC7 ، لكن من الصعب للغاية اكتشافها حتى تقترب جدًا من الأرض، وفي المجمل تمر الغالبية العظمى منها بأمان على مسافات أكبر بكثير - عادة ما تكون أبعد بكثير من القمر.
بشكل عام يعتبر إنجاز كبير العثور على هذه الكويكبات الصغيرة القريبة في المقام الأول ، لأنها تمر بسرعة كبيرة، وعادة ما تكون هناك نافذة قصيرة لبضعة أيام قبل أو بعد الاقتراب القريب عندما يكون هذا الكويكب الصغير قريبًا بدرجة كافية من الأرض ليكون ساطعًا بدرجة كافية ولكن ليس قريبًا جدًا بحيث يتحرك بسرعة كبيرة في السماء بحيث لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوب.
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
جدير بالذكر ان هذا الاقتراب للكويكب هو الأقرب في السنوات العشر المقبلة ، واستنادًا إلى أحدث حسابات المدار عالية الدقة التي أجراها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأنه لن يصطدم الأرض في المستقبل القريب.