قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: تصنيف USNews " يو اس نيوز الأمريكية" لأعلى 78 دولة فى جودة التعليم حيث جاءت جمهورية مصر العربية في المركز 39 من هذه الدول مع ملاحظة عدم إدراج باقي دول العالم فى التصنيف.
ونشر وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عبر صفحته الشخصية بفيس بوك، قائلا: لقد آثرت أن أشارككم هذا الرابط للتأكد من مرجعية المعلومة وللرد على التصنيفات المفبركة والمدسوسة التى يتداولها بعض رواد مواقع التواصل "بلا مرجعية" للنيل من بلادنا الغالية والتشكيك في جهود تطوير وإصلاح تعليمنا المصرى.
ووفقا لما ذكره الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، فإن إعداد هذا التصنيف ومرجعيته حسب ما ورد في اللينك فان هذا التصنيف لا يخضع لمعايير علمية منضبطة كأن يرجع لنتائج امتحانات الطلاب فى امتحان دولي موحد لكل الدول في العلوم والرياضيات مثلا، وإنما يخضع هذا التصنيف لاستطلاع الرأي فقط لعدة آلاف من الناس حول العالم وفيه يتم طرح ٣ أسئلة علي المستطلع رأيهم في الدول المختلفة و يعطي وزن متساوي للإجابة علي كل سؤال من الأسئلة الثلاثة ثم يتم تجميع الإجابات عن كل دولة وتحسب درجتها ثم ترتب تنازليا.
الاسئلة الثلاثة التي تطرح علي المستطلع رأيهم هي:
- إلى أى درجة تري أن هذه الدولة تمتلك نظام تعليمي متطور؟
- هل تعتزم التوجه لهذه الدولة للدراسة الجامعية؟
- ما هي درجة جودة التعليم في هذه الدولة؟؟
وأوضح الدكتور أحمد الجيوشى: أنه وفقا لمعايير التصنيف فهذا الترتيب يعطي صورة إجمالية عن حالة التعليم دون الدخول في اى تفاصيل عن ماهية هذا التعليم أو مراحله المقصودة بالترتيب.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشى: أن نتائج هذا التصنيف تختلف كليا عن التصنيف العالمي المبني علي أساليب أخرى للتصنيف كالاختبارات الدولية للطلاب وغيرها، فنلندا وسنغافورة مثلا احتلت مرتبة متأخرة نسبيا في هذا التصنيف بينما هي تتقدم التصنيفات الأخري والسبب كما اسلفت أن هذا التصنيف مبني أكثر علي الآراء الانطباعية للمستطلع رأيهم وغير مبني علي نتائج موضوعية لمعايير رقمية منضبطة وهي نفس إشكالية تصنيفات منتديى دافوس الاقتصادي لحالة التعليم سابقا والتي توقفت منذ 5 سنوات لعدم مصداقيتها لكنه في النهاية يظل أحد التصنيفات العالمية للتعليم.