تحل اليوم 17 نوفمبر 2021، الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، أثناء مروره بسيارته في شارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه ما أدى إلى استشهاده.
وخلال نظر محاكمة المتهمين بقضية "أنصار بيت المقدس"، استمعت المحكمة لأقوال الشهود حول واقعة استشهاد المقدم "مبروك"، فى الجلسة التى عقدت فى 4 أكتوبر من عام 2016، استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة والذى شاهد واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك.
ومن ضمن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة عبد الرحمن سمير، من القائمين بالمنطقة، وأكد أنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وأنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث وماركتها "دايو" حمراء اللون، ولم يرى ملامح الجناة.
بينما قال شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة، إنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد الضابط محمد مبروك المقدم بقطاع الأمن الوطني غارق في دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.
وتابع: اعرف الشهيد "مبروك" منذ 3 سنوات، ولم أعلم أن الشهيد ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، ورأيت رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات لبعضهم".