رحب جاريث بايلى، السفير البريطانى لدى القاهرة، بجانب عدد من الفتيات والشباب والأطفال المصريين، بزيارة الأمير تشارلز أمير ويلز، وولى العهد البريطانى، وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، المرتقبة إلى مصر، غدا الخميس، فى أول زيارة لهما منذ 15عاما، وضم الفيديو رسائل ترحيب استعدادا لزيارة أمير ويلز ودوقة كورنوال لمصر.
ونشر السفير البريطانى فيديو لشباب وفتيات، وأطفال وهم يرحبون بزيارة أمير ويلز، ودوقة كورنوال لمصر وختم الفيديو، الذى نشره عبر حسابه الرسمى بتويتر: برسالة قائلا: "سموكم.. من السفارة البريطانية فى القاهرة، والمجلس البريطانى بالقاهرة، من جميع الأصدقاء هنا، أهلا بكم في مصر.. أهلا بمصر أم الدنيا".
صاحبا السمو الملكي، من جميع الأصدقاء هنا، أهلا بكم في مصر! #الزيارة_الملكية_إلى_مصر @ClarenceHouse pic.twitter.com/Er5Ar1Vcpj
— Gareth Bayley, British Amb to Egypt 🇬🇧🇪🇬 (@GarethBayleyUK) November 17, 2021
ويبدأ صاحبا السمو الملكى الأمير تشارلز أمير ويلز، ودوقة كورنوال، زيارة تاريخية إلى مصر، غدا الخميس، تستمر لمدة يومين فى إطار جولة تشملالمملكة الأردنيةالهاشمية، وهى الأولى التى يقوم بها ولى العهد البريطانى وزوجته إلى الخارج منذ تفشى وباء كورونا فى أنحاء العالم.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانيةللأمير تشارلز، والدوقة كاميلابعد زيارتهما الأولى عام 2006، حيث زارا حينها مصر في إطار جولة عالمية شملت السعودية والهند بهدف تعزيز التفاهم والتسامح بشكل أفضل بين الأديان ، ودعم مبادرات البيئة ، وتشجيع فرص العمل والتدريب المستدامة للشباب.
وزار حينها الأمير تشارلز الأزهر وحديقة الأزهر وواحة سيوة وافتتح الجامعة البريطانية بالقاهرة، وقال في كلمة ألقاها بجامعة الأزهر " أعتقد من كل قلبي أن الرجال والنساء المسئولين يجب أن يعملوا لاستعادة الاحترام المتبادل بين الأديان ، وأن علينا بذل كل ما في وسعنا للتغلب على انعدام الثقة الذي يسمم حياة الكثير من الناس. "
وكان الأمير تشارلز زار الغردقة كجزء من جولة شهر العسل مع الأميرة ديانا عام 1981
ووفقا للمكتب الملكى ، كلارنس هاوس، سوف يستقبل الرئيس السيسي والسيدة الأولى انتصار السيسي أمير ويلز ودوقة كورنوول لدى وصولهما إلى مصر، في قصر الاتحادية للترحيب بهما رسميا.
من ثم يلتقي صاحبا السمو الملكي شيخ الأزهر لبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة. هذا اللقاء يعزز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.