اختتم الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى وزوجته دوقة كورنوال، الدوقة كاميلا، زيارة استغرقت يومين للقاهرة والإسكندرية فى أول جولة خارجية لهما بعد وباء كورونا، وكانت الأردن أولى محطاتها وتبعتها مصر.
وأكد الأمير تشارلز والدوقة كاميلا خلال زيارتهما على رسائل أساسية تتعلق بضرورة الحفاظ على البيئة والحد من تغير المناخ، وتعزيز الحوار بين الأديان، وتمكين المرأة والشباب والاحتفاء بالتراث والثقافة.
واستهل الأمير تشارلز يومه بزيارة الحرم اليونانى بالتحرير، حيث حضر فعالية "مبادرة الأسواق المستدامة" والتي تضم رواد الأعمال من الشباب، وكان في استقباله ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
أما دوقة كورنوال، فقد زارت مستشفى بروك للحيوانات بالسيدة زينب، وأبدت إعجابها بالمستشفى وآليه العمل بداخله، حيث تفقدت أقسام المستشفى وتجاذبت أطراف الحديث مع المسئولين به والأطباء.
ثم توجها إلى الاسكندرية حيث زارا المركز الثقافى اليسوعى الجزويت ومكتبة الاسكندرية.
وخلال زيارة أمير ويلز ودوقة كورنوال لمصر، تفقدا عدد من البرامج والمؤسسات المعنية بمجالات يلتزمان بدعمها، ويركز أمير ويلز على المسائل البيئية، والحوار بين الأديان، وحفظ التراث، وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات، بينما تواصل دوقة كورنوال التزامها بدعم النساء، إلى جانب تعليم الفتيات، وزار صاحبا السمو الملكى عددا من المواقع التى لها أهمية ثقافية ودينية وبيئية فى أنحاء البلاد.