قال الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء، إن محمد مرسى طلب رأى اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، فى إدخال عناصر الإخوان للقوات المسلحة، فرد عليه "الروينى"، فى صرامة شديدة للغاية "مش هيحصل يا افندم".
ورأى "العزبى" خلال حواره مع الإعلامى عادل حمودة، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن المرحلة التى تلت ثورة 25 يناير كان يجب أن يكون بها استقرار، وهذا الاستقرار لن يأتى إلا عن طريق وجود أحد قيادات الجيش القوية فى حكم الدولة فى هذه المرحلة، لافتا إلى أنه تحدث مع أحد قيادات المجلس العسكرى آنذاك عن ترشيح المشير طنطاوى للحكم، فقال له إن هذه الفكرة تدور بداخلهم ولكن لم يعرضها أحد.
وكشف أحمد العزبى عن الحوار الذى دار بينه وبين أحد قيادات المجلس العسكرى قائلاً :"قولتله طب ازاى نقدر نوصل إن الفكرة تبقى قابلة للتنفيذ.. قالى شوفلى رأى الإخوان إيه، هل سيؤيدون الفكرة أو لا، ولو أيدوا الفكرة ممكن نقنع المشير أن يخوض الانتخابات"، مشيرا إلى أن لقاءً تم مع القيادى الإخوانى الدكتور محمد على بشر عن طريق وسيط لعرض الفكرة الخاصة بترشيح المشير طنطاوى للحكم، من أجل استقرار الدولة، فطلب منه فترة للتفكير فى هذا الأمر والرد عليه، ولكن لم يرد حتى الآن.
ومن جانبه قال اللواء محمد يوسف أحد مؤسسى صالونات الثورة، إن المستشار هشام البسطويسى النائب السابق لرئيس محكمة النقض، أول من نادى بأنه يجب أن تكون المؤسسة العسكرية ممثلة فى الحكم، وكان مبرره: أننا فى مرحلة بها عدم استقرار، وأن هذه المؤسسة هى الوحيدة القادرة على حفظ الوطن وحمايته، وهو ما أثر على ترتيبه فى الانتخابات الرئاسية عندما أعلن ترشحه.