قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن هناك بعثة أمريكية جاءت في الستينات من القرن الماضي، وتلك البعثة مكثت بضعة أسابيع في مصر، وخرج رئيس البعثة قال إن داخل الهرم طاقة لا نعلم عنها شيئا، ويبدو أن ما درسه في قوانين الطبيعة به خطأ ما، هناك بعثة أخرى شككت في حديثه، وجاءت لمعاينة الهرم، ولكن أجهزتهم الحديثة وقتها تكسرت والأحرف تغيرت.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "هناك كتاب حكى عن أن الأهرامات ربما كانت مقابر، ولكن لم يتم العثور على أي مومياوات بداخلها، وأنها ربما كانت مكاناً لتوليد الطاقة، وهي بالتأكيد كانت تلك الأهرامات لها وظيفة أخرى بخلاف كونها مقابر".
وذكر: "ما يتحدثون عنها هي طاقة حصلوا عليها من الصفائح التكتونية، وبالفراغات المحسوبة، يقوم بتكبيرها، وحين تصطدم بجدار الجرانيت يتولد هذا النوع من الطاقة، وتم عمل تجربة في تلك الفترة داخل المتحف المصري، ودخلوا في قلب تابوت، وأغلقوا عليها، الهدف من التجربة، هو تجربة مرور الضوء إلى التابوت، وعندما خرجوا من التابوت قالوا (هذه دقة عصر الفضاء)".