قال جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن دراسات الفلك تمر بأكثر من مرحلة، أحدهم يدرس المجموعة الشمسية وما تحويه، وهناك مجموعة أخرى لرصد الأجسام القريبة من الأرض كالمذنبات، وهناك الفلك العميق الخاص بالمجرات ودرب التبانة وما خارجها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" والذي يذاع على قناة "cbc"، "المجموعة التي ترصد الأجسام القريبة من الأرض، هناك كويكبات صغيرة مثل كويكب نيريوس، وما تعنيه جملة (أجسام قريبة من الأرض) تعني أنه بعيد للغاية، على سبيل المثال كويكب نيريوس يبعد عن الأرض مسافة 10 مرات ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وهي مسافة كبيرة للغاية".
وقال، "حجم الكويكب نفس حجم برج إيفل، ولا يمثل أي خطورة على الأرض أو سكانها، أما مذنب ليونارد، فهو بعيد ولكنه يسير بسرعة كبيرة، وتمت تسميته على اسم مكتشفه، وهو لا يمثل أي خطورة على الأرض".