أعلنت لجنة التحقيق المكلفة بمتابعة موضوع الطائرة المصرية ، التى سقطت فى مياه البحر المتوسط، البدء فى عملية فحص أجزاء جهازى مسجل محادثات الكابينة، وكذلك ومسجل معلومات الطيران وذلك بحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا، ومستشارية من الخبراء فى هذا المجال، وانضم إلى لجنة التحقيق الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية، دولة صانع محرك الطائرة حيت تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدنى .
وأكدت اللجنة أنه تمهيدا للبدء فى مرحلة التجفيف، والتى تمت فى مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بواسطة أفران التجفيف التى تتمتع بأعلى مستوى من التقنية الحديثة ، استغرقت هذه العملية 8 ساعات متصله بحضور أعضاء لجنة التحقيق ومستشار الممثل المعتمد الفرنسى الخبير فى التعامل مع اجهزة مسجلات الطائرة مؤكدة أنه جارى حالياً القيام بعملية الاختبارات الكهربائية، لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين والتى يعقبها مرحلة تفريغ المعلومات .
يذكر أن السفينة المؤجرة من الحكومة المصرية، للمشاركة فى أعمال البحث عن حطام الطائرة، تستمر فى عملها برسم خريطة، لتوزيع الحطام بقاع البحر الأبيض المتوسط .