نشر مركز معلومات مجلس الوزراء فيديو تحت عنوان " إرادة سياسية حقيقية توافقت مع أيادٍ مصرية مخلصة، مكنت الدولة المصرية من تحقيق إنجازات أبهرت العالم على مدار 7 سنوات.
واوضح الفيديو أن مصر تعرضا لتحديات صعبة، تمثّلت في: العشوائيات، والنفايات، ونقص إمدادات الوقود، والانقطاع المستمر للكهرباء، والازدحامات المرورية؛ مما أدى إلى تدهور مؤشرات الاقتصاد المصري، ومن ثم تراجع ثقة المجتمع الدولي بمنظماته فيه.
وتابع "وضعت الحكومة المصرية بتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خطة جادة لمواجهة تلك التحديات، آخذين على عاتقهم مسؤولية تنفيذ أكبر عدد من المشروعات الضخمة والمهمة لخدمة مختلف الفئات والقطاعات، لتحسين وضع الاقتصاد، ومن أبرز تلك المشروعات: مشروع قناة السويس الجديدة؛ بهدف رفع متوسط معدل المرور اليومي للسفن من 49 إلى 97 سفينة بحلول 2023. وكذلك إنشاء وتطوير مجموعة من الطرق بإجمالي أطوال 5000 كم، واستكمال تلك المشروعات بمشروع القطار فائق السرعة ومشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن مصر إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة، والاعتماد على الطاقة المتجددة، مستهدفة زيادة حجم الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة إلى 20٪ بنهاية 2021. وتنفيذ عدة اكتشافات أبرزها؛ حقل "ظُهر"، والذي يحوي قرابة 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مع مراعاتها البعد البيئي في عملياتها التنموية.
ولم تنس مصر شبابها والفئات المجتمعية في المناطق غير الآمنة؛ حيث قامت بإنشاء حوالي 1.5 مليون وحدة سكنية. وأطلقت برنامج "تكافل وكرامة" لخدمة أكثر من 3.8 ملايين أسرة. وكذلك إطلاق مبادرة "حياة كريمة" ليستفيد منها قرابة 58 مليون مستفيد في 4584 قرية في 20 محافظة على مستوى الجمهورية. بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 320 مشروعًا في قطاع الزراعة بتكلفة 40 مليار جنيه.
لتظهر أخيرًا ثمار تلك الجهود في تحسن وضع مصر في المؤشرات الاقتصادية، واسترداد مكانتها في العالم من جديد، وحصولها على إشادات من مؤسسات وجهات دولية على قدر كبير من الشفافية والثِقل، كالبنك الدولي، وفيتش سولوشنز، وموديز.
ولا تزال لدى القيادة السياسية خطط تحمل المزيد نحو مستقبل واعد وأكثر ازدهارًا للمصريين.