قال الدكتور محمد ثروت حسن العالم المصرى الذى رصد حركة الإلكترونات فى زمن الأوتوثانية أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية، واستخدم ابتكاره فى تحويل المواد العازلة للكهرباء مثل الزجاج إلى مواد موصلة - إن العالم المصرى الراحل أحمد زويل استطاع رصد حركة الجزيئات والذرات فى المادة فى زمن الفيمتوثانية، متابعا: "أى مادة مكونة من جزيئات.. فذرات، وداخلها يوجد إلكترونات، وسرعة الجزيئات والذرات هى الفيمتوثانية، أما حركة الإلكترونات فهى الأتوثانية وهو مقياس زمنى أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية، وهو بحث نشرته دورية علمية منذ 10 أيام".
وأضاف ثروت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلى وبسنت الحسينى ويعرض على القناة الأولى: "أى جهاز إلكترونى مثل المحمول والكمبيوتر يعتمد على دوائر إلكترونية، التى تعتمد على تغير الحالة فى التيار الكهربى ما بين موصلة وغير موصلة فى زمن قدره نانوثانية، متابعا: "إذا استطعنا التحكم فى حركة الإلكترونات.. وجعلناها توصل التيار وتتحول إلى مواد موصلة وتستخدم فى غلق التيار الكهربي، فإننا يمكن استخدام قطعة الزجاج البسيطة أو أى قطعة غير موصلة فى عمل إلكترونات فى زمن الأتوثانية".
وتابع الدكتور محمد ثروت، أنه إذا تم الاعتماد على الأتوثانية، فإن سرعة الكمبيوتر أو المحمول ستزيد مليار ضعف، متابعا: "الاستخدامات اليومية قد لا تحتاج هذا الأمر، لكن الحسابات الكبيرة والأشياء المرتبطة بعلوم الفضاء والمستقبل ستكون فى حاجة أكبر، وهذه التقنية ستتاح فى وقت قريب، لأن بعض شركات الالكترونيات بدأت فى العمل على اختراع الكترونيات المستقبل".