إعدام سفاح الإسماعيلية.. ماذا قال القاضى قبل النطق بالحكم؟.. لايف

قال القاضى فى حيثيات الحكم بإعدام سفاح الإسماعيلية، إن المتهم عبدالرحمن نظمى قتل عمداً المجنى عليه أحمد محمد صديق على، فى يوم 1 نوفمبر 2021، بأن آلتف خلفه واستل سكينا وجذع عنقه وما أن حاول المجنى عليه الفرار انهال عليه بضربات أسقطته أرضا، واستل ساطورا وانهال عليه على عموم جسده حتى تيقن أنه توفى. وتابع القاضى فى حيثيات الحكم، أنه انهال عليه بالساطور مستخدما كل ما أوتى له من قوة من أجل قتله، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخرتين على النحو المبين. وشرع فى قتل المجنى عليه محمود محمد ابراهيم بأن باغتة بضربة بواسطة سلاح أبيض، فاستقرت فى جسده، وأتبعها بضربتان استقرتا بيده اليسرى قاصداً بذلك قتله، فأحدث ما به من إصابات، قاصدا بذلك قتله محدثا ما به من إصابات. كما شرع فى قتل المجنى عليه سليمان عايد حمد عايد بأن طعنه فى صدره بسلاح أبيض واستلا بأخرى استقرت فى ذراعة الأيسر محدثا ما به من إصابات. وقد اقترنت تلك الجناية بجناية حيازة وتعاطى مخدر، كما اقترنت تلك الجناية بجناية حيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانونى وذلك فى أحد الأماكن العامة وأحيلت إلى هذا المحكمة . وعليه أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم، حكمها بالإعدام شنقا لـ "عبد الرحمن نظمى"، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدً فى وسط الطريق بالإسماعيلية .

وبعد 65 يومًا من ارتكاب الواقعة، تسدل محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، الستار على الواقعة بالنطق بالحكم اليوم الأربعاء، على "عبد الرحمن نظمى"، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل إثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية. كانت قد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية في 9 ديسمبر الماضى، إحالة أوراق "دبور" لفضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم. وأرسل المتهم، جوابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتى الجمهورية، وقال "المتهم" في رسالته إلى أسرته: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، أدعولي كتير". وطالب المتهم في مذبحة الإسماعيلية خلال خطاب أرسله لأسرته من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض" له في محبسه، كما طالب والدته بتربية حمام أبيض في بلكونة منزلهم، ساردًا كل ديونه من أجل تسديدها. وكانت قد استمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، خلال جلسة النطق بالحكم في 9 ديسمبر الماضى، لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفى أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم، وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل اثنين آخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى.

وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;