يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد، اليوم الخميس فى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك وسط تواجد عدد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية.
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن يكون تغطية احتفالات عيد الميلاد المجيد هذا العام على التليفزيون المصرى فقط نظرا لظروف تفشى فيروس كورونا.
وجاء فى بيان الكنيسة الأرثوذكسية أنها تهنئ الجميع بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد، مع التمنيات بأن تأتي الأعوام والأعياد المقبلة وقد أنعم الله على العالم بانقضاء جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت أنه فى ظل الظروف الحالية وتفشي الفيروس، ما يفرض علينا قيودًا عديدة تعلمونها جميعًا، يعتذر المركز الإعلامى عن عدم السماح بعمل أية تغطيات صحفية أو إعلامية لأى من المناسبات الكنسية المتعلقة بعيد الميلاد المجيد.
وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية أنه يمكن للقنوات الراغبة فى بث القداس على شاشتها أن تنضم على تردد التليفزيون المصرى.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد المجيد بمقر مطرانياتهم بإجراءات احترازية مشددة، فيما أطلقت الكنائس بالإيبارشيات المختلفة الحجز المسبق لقداسات عيد الميلاد المجيد، بحضور 50% من مساحة الكنيسة.
وشددت الإيبارشيات على ضرورة إلتزام الأفراد خلال حضورهم قداسات العيد بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال احتفال العيد.
ومن جهتها، أعلنت كنائس الإسكندرية عن إقامة قداس عيد الميلاد المجيد 2022 بالحجز المسبق وذلك بحضور 50% من سعة كل كنيسة.
ومن المقرر أن تطبق فرق الكشافة في جميع الكنائس بالإيبارشيات المختلفة كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين، إذ يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، وذاك منعا للزحام.
ومن جهته أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، عن إقامة قداس عيد الميلاد المجيد الساعة 9 مساءً حتى منتصف الليل، على أن يكون حضور قداس العيد بالحجز عن طريق موقع الكنيسة وبإتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
ويعتبر عيد الميلاد ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.