كشف عادل عبد المقصود رئيس شعبة الصيدليات فى الغرفة التجارية، أن سوق الدواء المصرى يشهد مشكلة كبيرة خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب تفاقم مشكلة الأدوية المنتهية الصلاحية فى الصيدليات والتى تتجاوز كميتها نحو 15 %، ولم يتم جمعها الأمر الذى سبب مشكله لدى الصيدليات خاصة مع تراكمها.
شركات التوزيع ترفض جمع الأدوية المنتهية الصلاحية
وقال رئيس شعبة أصحاب الصيدليات فى الغرفة التجارية، إن المسئول عن جمع الأدوية هى شركات التوزيع تجمعها من الصدليات، وعمل إشعار خاص بقيمتها تخصم مسحوبات الصيدليات، وتقوم الشركات الموزعة بردها إلى الشركات المنتجة وذلك طبقا إلى قرارات وزارة الصحة، لكن أغلب الشركات الموزعة لم تجمع كامل الأدوية المنتهية الصلاحية من الأسواق، بحجة أن بعض الشركات المنتجة ترفض قبول المرتجعات.
وأضاف عبد المقصود، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لابد من تنفيذ قرار جمع الأدوية منتهية الصلاحية بتغطية وإلزام من وزارة الصحة للشركات الموزعة، وذلك من خلال الإدارة المركزية لشئون الصيدلية، مشيرا إلى أن هناك مشكلة كبيرة مع تزايد الأدوية المنتهية الصلاحية فى الصيدليات حيث أن السلع الدوائية سلع حكمية –أى أن تداولها يعتمد على قوة المكتب العلمى الخاص بها- وتحتاج إلى دعاية وبالتالى تصريف وتوزيع الأدوية من الصيدليات للجمهور هى فى الأساس الأول مسئولية الشركات المنتجة من خلال مكاتبها العلمية.
15 % من المتداول فى الأسواق "منتهى الصلاحية"
وأشار رئيس شعبة الصيدليات، إلى أن نسبة الأدوية المنتهية الصلاحية تتعدى 15 % من حجم التداول فى السوق المصرى وهى نسبة كبيرة للغاية ومقلقة وخاصة أن بعض ضعاف النفوس يقوموا بتدوير هذه الأدوية وبيعها للمراكز الصحية التى لا تخضع لرقابة وزارة الصحة .