قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن تصريحات الدكتور خالد منتصر حول ملابسات وفاة الإعلامى وائل الإبراشى، بعضها صحيح وبعضها يشوبه الخطأ، موضحا أن حديثه حول الفوضى في الإعلام الطبي، والإعلان عن أدوية أو طرق علاج غير معترف بها، أو غير مرخصة صحيح، وقد دقت النقابة ناقوس الخطر منه منذ سنوات، نظرا لخطورة ذلك وضرورة مواجهته.
وأضاف الطاهر، في تصريحات لـ"انفراد": "أن الاعتماد على وصفات علاجية مدونه على أوراق لإثبات وجود خطأ طبى فهذا أمر غير مقبول، حيث إن الأوراق التي تم نشرها ونسبها إلى الطبيب المعالج للإبراشى، ليست روشتات بل وصفه لتنفيذ برنامج علاجى، مدون لممرض أو للراحل وائل الإبراشى، وغير موقعة، وبالتالي من الصعب الاعتماد في الحكم عليها، قائلا: "أختلف مع خالد منتصر في إدانته للطبيب دون التأكد من لجنة علمية مختصة تدرس الملف الطبي، واستباق أي إجراءات لإدانة الطبيب، وأقول له: أنت طبيب يا دكتور خالد، ولا يصح منك هذا التصرف غير العلمى".
وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء، إلى أن الاستناد إلى تدهور حالة الإعلامى الراحل بعد تلقيه العلاج، لإثبات وجود خطأ طبى، فأن ذلك لا يعد دليلا، حيث يدخل مرضى كثر مصابون بكورونا إلى المستشفيات ويتلقون العلاج الصحيح، وحالتهم تسوء تدريجيا حتى يموتون، ومن بين شهداء كورونا 650 طبيب من بينهم مجموعة من كبار أساتذة كليات الطب، فهل هم أيضا قتلهم الأطباء؟ بالطبع لا، لكن ذلك يتوقف على كم الحمل الفيروسى وعلى قوة مناعته، وهل يدخن أم لا، والعديد من العوامل التى ثؤثر على حجم الاستجابة للعلاج.
ولفت إلى أن الدكتور خالد منتصر وجه اتهامات شخصية لإدانة الطبيب المعالج للإعلامى الراحل، ويحق للطبيب في حالة تبرأته التقدم بشكوى للنقابة ضد الدكتور خالد منتصر.