ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها أن مجلس الشيوخ بفرنسا يتبنى إلزامية شهادة التطعيم بأكثرية 187 صوتا مقابل 66.
وكان حوالى 75% من المعلمين فى فرنسا قد اضربوا عن العمل خلال الاسبوع الماضى، احتجاجا على تدابير كورونا، مما أجبر نصف المدارس الابتدائية فى البلاد على الإغلاق.
وقالت نقابات المعلمين، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، إن الحكومة تخذل الأطفال من خلال نهج غير منظم يوفر حماية غير كافية ضد العدوى للموظفين والطلاب على حد سواء، وفشلت فى ضمان تغطية بديلة للمدرسين الذين أصيبوا بالمرض بينما تركت المدارس تعمل كشكل من أشكال "الاختبار والتتبع" للوباء.
واعتبرت أنه "لا يمكن للطلاب التعلم بشكل صحيح لأن الحضور يتفاوت بشكل كبير، ومن المستحيل وضع مزيج من التعليم الحضوري والتعلم عن بعد"، مضيفة: "لا يقتصر الأمر على أن البروتوكول الحالي لا يحمي الطلاب أو الموظفين أو عائلاتهم، بل إنه أدى إلى تشويه المدارس تماما. حيث تحولت الفصول الدراسية إلى مراكز رعاية نهارية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كرر وجهة نظر الحكومة القائلة بأن أحد أعظم نجاحات فرنسا خلال الوباء كان إبقاء المدارس مفتوحة، قائلا: "أعتقد بشكل أساسي أن الخيار الذي اتخذناه للإبقاء على المدارس مفتوحة هو الخيار الصحيح".
لكن الزيادة الكبيرة في إصابات كوفيد-19، مدفوعة بانتشار متحور "أوميكرون" شديد العدوى، تسبب في اضطراب كبير في المدارس منذ إعادة فتحها في بداية يناير، مع إغلاق حوالي 10000 فصل بسبب العدوى بين التلاميذ والأساتذة والموظفين الآخرين.