تقدم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بخالص التعازي والمواساة للجنة الإعمار المصرية في قطاع غزة، وللأشقاء في جمهورية مصر العربية بوفاة العامل المصري محمد جلال الشناوي أحد العاملين في مشاريع الإعمار المصرية في قطاع غزة، والذي توفي إثر صعقة كهربائية أثناء عمله في مشروع "دار مصر" بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتمنى البطش في بيان له أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والرضوان وأن ينزله منازل الشهداء ويسكنه فسيح جناته، وأن يدخل الصبر والسكينة على قلوب أهله وإخوانه وزملائه.
بدورها، تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ببالغ الحزن والأسى والمساواة من جمهورية مصر قيادةً وجيشاً وحكومةً وشعباً وآل الشناوي بوفاة شهيد إعادة الاعمار والبناء العامل المصري، محمد جلال الشناوي، الذي توفي صباح اليوم جراء تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله في مشاريع إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها : "تلقيينا وشعبنا بألمٍ وحزنٍ بالغ هذا الخبر والذي أسفر عن استشهاد العامل المصري محمد جلال الشناوي، الذي لبى نداء الواجب والإنسانية والعروبة هو وكوكبة من زملائه المهندسين والعمال من أجل المساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه الأخير على القطاع، متمنين أن يحفظ مصر الشقيقة وأبنائها من كل مكروه، ليواصلوا عطائهم وتقديم واجبهم من أجل تخفيف المعاناة عن شعبنا وخصوصاً في القطاع".
إلى ذلك، نعى رئيس متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعليس، العامل المصري الذي توفي فجر اليوم خلال عمله في المشاريع المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتقدم الدعليس خلال كلمته بافتتاح الموقع الأثري لـ"الكنيسة البيزنطية" بغزة، بالتعزية بوفاة العامل المصري شهيد الواجب الوطني محمد الشناوي، لذويه وعموم الشعب المصري الشقيق.
وأعلن اعتماد معاملة الشهيد الشناوي ضمن شهداء الشعب الفلسطيني، حيث يسري عليه كافة الحقوق المترتبة على ذلك.
وتوفي العامل المصرى محمد الشناوي فجر اليوم الاثنين، في المنطقة الأمريكية شمال قطاع غزة إثر تعرضه للصعق بالكهرباء داخل شاحنة يعمل سائقا عليها، ضمن العمل في المشاريع المصرية لإعادة اعمار قطاع غزة.