أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، استمرار المناقشات الحكومية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولى، للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبحث التحديات وكذلك سبل التعاون والمقترحات مع مختلف الأطراف حول تحقيق هذا التحول، ولا سيما تزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ فى شرم الشيخ، لافتة إلى أنها ستلتقي وزيرى البترول والتعاون الدولى للتباحث فى العديد من الأمور المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة وتمويل العديد من المشروعات.
جاء ذلك خلال كلمتها خلال انعقاد منتدى التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور عدد من الوزراء في إطار تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27، والذى تنظمه غرفة التجارة الأمريكية بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية في مصر تحت عنوان " بناء الزخم إلى COP27 للأمم المتحدة: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ ".
استعرضت الوزيرة إجراءات العمل للتوافق مع الاقتصاد الأخضر، على سبيل المثال تدوير المخلفات وترشيد استخدام المياه، واستخدام الطاقة النظيفة فى مختلف المشروعات الزراعية، داعية القطاع الخاص للدخول فى مشروعات الاقتصاد الأخضر والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ولا سيما الهيدروجين الأخضر بهدف الإسراع نحو التحول التام للاقتصاد الأخضر وهو ما تحرص عليه الحكومة.
أشارت إلى أهمية التعاون قبل انعقاد قمة المناخ العالمية، نظراً لكون قطاع البترول من القطاعات المهمة التى يندرج تحتها جزء هام وهو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والتى تعتبر قضية هامة يتم مناقشتها خلال مؤتمر التغيرات المناخية لما لها من أهمية كبيرة فى تقليل الانبعاثات وتقليل التلوث الناتج من وسائل الطاقة التقليدية، مشيرةً إلى وجود العديد من النماذج الناجحة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
أضافت الوزيرة، أن التحديات التى واجهها القطاع البيئى والبترولى خلال الفترة الماضية تم العمل عليها والنجاح فى اجتيازها معًا، فى إطار رؤية مصر 2030.