عاد الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء، إلى بلاده بعد الزيارة "الرسمية والأخوية"، التى قام بها إلى مصر والتى استمرت على مدار يومين.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، فى بيان لها، أنه كان فى استقبال تبون بمطار هوارى بومدين الجزائري، رئيس الحكومة أيمن عبدالرحمن ورئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق السعيد شنقريحة.
وكان الرئيس الجزائرى قد وصل إلى مصر، أمس الاثنين، على رأس وفد وزراى مهم ضم وزراء الخارجية والتعليم العالى والبحث العلمى والثقافة والوزير المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجزائري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين، وكذا الاستعداد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسى الوزراء بالبلدين فى أقرب وقت، خاصةً أن الدورة الأخيرة كانت قد عقدت عام 2014 فى القاهرة.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة والتنسيق الحثيث بين البلدين الشقيقين تجاه التطورات المتلاحقة التى يشهدها حاليًا محيطهما الجغرافي، وذلك كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى والأفريقي.