قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "لدينا الآن في مصر 5 شركات وطنية أنتجت عقارا مضادا للفيروسات، ويستهدف فيروس كورونا بالتحديد، وثبت قدرته على تقليل معدلات الوفيات وشدة الأعراض، ولدينا منه 25 ألف جرعة، ولدينا مواد خام تكفي لإنتاج 150 ألف جرعة، وهذا العقار ميزته إنه يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم، بعكس الأدوية التي كانت تستخدم في علاج الفيروس".
إن الوزارة دائما تستعد دائما لأسوأ السيناريوهات، مشيرا إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وتلك الزيادة لا يصاحبها زيادة في الاحتياج لدخول المستشفيات، ونسب الإشغال مازالت في المعدلات الآمنة وهناك انخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة، ولكن دائما هناك استعدادات حتى يكون هناك قابلية للتنفيذ في أي لحظة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "الفيروس عندما يدخل الجسد، أول شيء يفعله داخل الخلية يقوم بتكسير نفسه، أو يستنسخ نفسه، والنسخ التي تُستنسخ من الفيروس، ليس شرطاً أن تكون واحدة أو متطابقة، والحالة التي تستدعي القلق بالفعل، هو أن يصيب مكان يزيد من شدة المرض أو سرعة الانتشار أو مقاوم للقاحات".
وقال: "هناك متحور مُشتق من متحور أوميكرون، وحتى هذه اللحظة، تلك النسخة من الفيروس ليست مثيرة للاهتمام ولا مثيرة للقلق، وهو أقل من دلتا في شدة الأعراض، والتطعيم أيضا يجعل الأعراض أقل شدة، ويقلل من معدلات الوفاة، لذلك ننصح دائما بضرورة الحصول على اللقاحات".
وقال: "بمجرد أن بدأت التجارب في مرحلتها الثالثة على العقار الخاص بعلاج كورونا، واستشعرت مصر أن هذا العقار يبدو واعداً، تعقدنا أن نحصل عليه حال الموافقة عليه، وهو ما تم بالفعل، وهو يؤخذ مع بداية الإصابة، وهو يوقف هذا التحول من المرحلة الخفيفة والمتوسطة إلى الشديدة".