قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الرى، إن الوزارة تعد عددا من المشروعات لطرحها خلال مؤتمر المناخ المقبل الذى تستضيفه مصر خلال هذا العام، موضحا أن الوزارة من خلال مؤتمر المناخ القادم تسعى لوضع قضايا المياه على أجندة هذا المؤتمر الهام، موضحا أن الوزارة دشنت مشروعات لحماية الشواطئ، وهناك 1500 منشأة تم إنشائها للحماية من مخاطر السيول في محافظات شمال وجنوب وسيناء والبحر الأحمر ومطروح ومخرات السيول التي تنتهى في الوجه القبلى بتكلفة مليارات الجنيهات تم صرفها خلال السنوات الماضية، ونعمل على حماية الواطئ المصرية، فهناك 120 كيلو تم الانتهاء منهم و110 كيلو جارى العمل فيهم لحماية الشوطئ.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الرى، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المياه على رأس الأشياء التى تتأثر من التغيرات المناخية، حيث تغيرت أماكن سقوط الأمطار وحجمها بسبب التغيرات المناخية التي يعانى منها العالم خلال الفترة الراهنة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الرى، إلى أن هناك تحولا كبيرا خلال السنوات الماضية في السيول التي تتساقط على مصر وهناك تغير في حجم سقوطها وأماكن سقوطها، متابعا: مصر لديها ندرة مائية وارتفاع درجة الحرارة يؤثر على الموارد المائية، لافتا إلى أن هناك تأثيرا كبيرا للتغيرات المناخية على الشواطئ ، ومنطقة الدتا من أكثر المناطق في العالم التي تعانى من التغيرات المناخية، والمياه من أكثر العناصر التي تأثرت سلبا من التغيرات المناخية.