كشف رئيس خلية اليقظة في المغرب، التفاصيل الأخيرة الخاصة بعملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، وقال "إنه لازال تحت الطفل ريان حوالي 28 مترا من البئر لكنها قديمة ومملوءة بالأتربة والحجارة المتراكمة سابقا، الشيء الذي يجعل عملية الحفر تتم بدقة وخطوات محسوبة وعدم تسرع مخافة حدوث انجرافات للتربة أو انهيار للبئر، أملنا أن نخرج ريان حيا" إنها الجملة التي يعض عليها رئيس خلية اليقظة بالنواجد."
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام مغربية، "أن فرق الإنقاذ لم يتوقفوا لحظة واحدة.. يحفرون ببطء وحكمة، بحذر شديد، بحكم أن مرحلة الحفر الأفقي تتميز بدقة عالية، خوفا من أن تنهار التربة على العاملين، أو أن تعرض الأشغال البئر حيث ريان إلى الهدم، خصوصا أنه بئر قديم جدا."
وتابع: "حفروا لحد الآن 3 أمتار، والمسافة الإجمالية التي تفصلهم عن ريان أفقيا خمسة أمتار ونصف، وإذا ألغينا المسافة المحفورة أي ثلاثة أمتار، فهذا معناه أنه لم تعد تفصلنا عن ريان إلا ثلاثة أمتار.
وسقط الطفل المغربي ريان في بئر على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي،بمنطقة تمروت فى إقليم شفشاون شمالى المغرب، ومنذ ذلك الحين تحاول السلطات المغربية بكافة طواقم الإنقاذ والمتطوعين العمل على إخراجه.